سيرة نجيب محفوظ الأدبية
القاهرة: «الشرق الأوسط»
اسمه الكامل نجيب محفوظ عبد العزيز ابراهيم أحمد الباشا. ولد في يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) 1911 بحي الجمالية، 8 حارة درب قرمز ـ ميدان بيت القاضي ـ القاهرة، كان أبوه موظفاً بسيطاً، ثم استقال واشتغل بالتجارة وكان له أربعة إخوة وأخوات، في الرابعة من عمره ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري، وكان يقع في حارة الكبابجي، بالقرب من درب قرمز. التحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية وبعد أن انتقلت الأسرة عام 1924 إلى العباسية، 9 رضوان شكري، حصل على شهادة البكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية، والتحق بكلية الآداب، قسم الفلسفة. نشر أول مقال له شهر اكتوبر (تشرين الاول) 1930 وكان بعنوان (احتضار معتقدات، وتولد معتقدات)، وعندما كان في السنة الثانية، قام بترجمة كتاب مصر القديمة لـ«جيمس بيكي».
أتم دراسة الفلسفة عام 1934 وكان ترتيبه الثاني على الدفعة، وعقب تخرجه، عين كاتباً في ادارة الجامعة، وبقي فيها حتى عام 1938، التحق بالدراسات العليا فور تخرجه، وبدأ يعد لرسالة الماجستير التي كان موضوعها (مفهوم الجمال في الفلسفة الاسلامية) تحت اشراف الشيخ مصطفى عبد الرازق.
نشر أول قصة قصيرة له بالمجلة الجديدة الأسبوعية الصادرة يوم 3/8/1934 بعنوان (ثمن الضعف).
عمل سكرتيراً برلمانياً بوزارة الأوقاف من 1938 حتى 1945. وحصل على جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية «رادوبيس» عام 1943. وفي عام 1944 حصل على جائزة وزارة المعارف عن رواية «كفاح طيبة»، ثم حصل على جائزة مجمع اللغة العربية عام 1946 عن رواية «خان الخليلي»، انتقل للعمل بعد ذلك بمكتبة الغوري بالأزهر، ثم نقل للعمل مديراً لمؤسسة القرض الحسن بوزارة الأوقاف حتى عام 1954. تزوج في نفس العام 1954، وأنجب بنتين هما : أم كلثوم، وفاطمة. عمل مديراً لمكتب وزير الارشاد، ثم مديراً للرقابة على المصنفات الفنية في عهد ثروت عكاشة، حصل على جائزة الدولة في الأدب عن رواية «قصر الشوق» عام 1957، عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما عام 1960، وبعدها عمل مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والاذاعة والتليفزيون عام 1962،حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962، وعين رئيساً لمجلس ادارة المؤسسة العامة للسينما في اكتوبر 1966. حيث عين مستشاراً لوزير الثقافة لشؤون السينما عام 1968 وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1970 وأحيل إلى المعاش في نوفمبر (تشرين الثاني) 1971 حيث انضم إلى مؤسسة الأهرام وعمل بها كاتباً وحصل على جائزة التضامن الفرنسية/العربية عن روايته الكبرى «الثلاثية». حصل على جائزة (نوبل) العالمية للآداب عام 1988، ليصبح أول أديب عربي ينالها وذلك عن مجمل أعماله مع تنويه خاص برواية «أولاد حارتنا».
* أعماله
* (مصر القديمة ـ كتاب مترجم 1932)، (همس الجنون ـ مجموعة قصصية ـ 1938)، (عبث الأقدار ـ رواية ـ 1939)، (رادوبيس ـ رواية ـ 1943)، (كفاح طيبة ـ رواية ـ1944)، (القاهرة الجديدة ـ رواية ـ 1945)، (خان الخليلي ـ رواية ـ 1946)، (زقاق المدق ـ رواية ـ 1947)، (السراب ـ رواية ـ 1948)، (بداية ونهاية ـ رواية ـ 1949)، (بين القصرين ـ رواية ـ 1956)، (قصر الشوق ـ رواية ـ 1957)، (السكرية ـ رواية ـ 1957)، (أولاد حارتنا ـ رواية ـ 1967)، (اللص والكلاب ـ رواية ـ 1961)، (السمان والخريف ـ رواية ـ 1962)، (دنيا الله ـ مجموعة قصصية ـ 1962)، (الطريق ـ رواية ـ 1964)، (بيت سيئ السمعة ـ مجموعة قصصية ـ 1965)، (الشحاذ ـ رواية ـ 1965)، (ثرثرة فوق النيل ـ رواية ـ 1966)، (ميرامار ـ رواية ـ 1967)، (خمارة القط الأسود ـ مجموعة قصصية ـ 1969)، (تحت المظلة ـ مجموعة قصصية ـ 1969)، (حكاية بلا بداية ولا نهاية ـ مجموعة قصصية ـ 1971)، (شهر العسل ـ مجموعة قصصية ـ 1972)، (المرايا ـ رواية ـ 1972)، (الحب تحت المطر ـ رواية ـ 1973)، (الجريمة ـ مجموعة قصصية ـ 1973)، (الكرنك ـ رواية ـ 1974)، (حكايات حارتنا ـ رواية ـ 1975)، (قلب الليل ـ رواية ـ 1975)، (حضرة المحترم ـ رواية ـ 1975)، (ملحمة الحرافيش ـ رواية ـ 1977)، (الحب فوق هضبة الهرم ـ مجموعة قصصية ـ 1979)، (الشيطان يعظ ـ مجموعة قصصية ـ 1979)، (عصر الحب ـ رواية ـ 1980)، (أفراح القبة ـ رواية ـ 1981)، (ليالي ألف ليلة ـ رواية ـ 1982)، (رأيت في ما يرى النائم ـ مجموعة قصصية ـ 1982)، (الباقي من الزمن ساعة ـ رواية ـ 1982)، (أمام العرش ـ حوار بين حكام مصر ـ 1983)، (رحلة ابن فطومة ـ رواية ـ 1983)، (التنظيم السري ـ مجموعة قصصية ـ 1984)، (العائش في الحقيقة ـ رواية ـ 1985)، (يوم قتل الزعيم ـ رواية ـ 1985)، (حديث الصباح والمساء ـ رواية ـ 1987)، ( صباح الورد ـ مجموعة قصصية ـ 1987)، (قشتمر ـ رواية ـ 1989)، (الفجر الكاذب ـ مجموعة قصصية ـ 1990)، (أصداء السيرة الذاتية ـ 1996)، القرار الأخير ( مجموعة قصصية 1997 )، صدى النسيان ( مجموعة قصصية 1998 )، ( فتوة العطوف 1999 ).
* دراسات عن أعماله
* (ثلاثية نجيب محفوظ ـ للأب جومييه ـ ترجمة د. نظمي لوقا ـ 1959)، (المنتمي ـ د.غالي شكري ـ 1964)، (قضية الشكل الفني عند نجيب محفوظ ـ د.نبيل راغب ـ 1967)، (دراسة في أدب نجيب محفوظ ـ د. رجاء عيد ـ 1974)، (قراءة الرواية) د.محمود الربيعي ـ 1974)، (الرمز والرمزية في أدب نجيب محفوظ ـ د.سليمان الشطي ـ 1976)، (الاسلامية والروحية في أدب نجيب محفوظ ـ د. محمد حسن عبد الله ـ 1978)، (نجيب محفوظ.. الرؤية والأداة ـ د. عبد المحسن طه بدر ـ 1978)، إبراهيم فتحي ـ دار الفكر المعاصر ـ 1978، (نجيب محفوظ.. يتذكر ـ جمال الغيطاني ـ 1980)، (بناء الرواية ـ د. سيزا قاسم ـ 1984)، (عالم نجيب محفوظ من خلال رواياته ـ د. رشيد العناني ـ 1988)، (الفن القصصي بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ ـ د. يوسف نوفل ـ 1988)، (نجيب محفوظ وتطور الرواية العربية)، د. فاطمة موسى ـ هيئة الكتاب ـ 1999،( العالم الروائي عند نجيب محفوظ)، إبراهيم فتحي ـ دار الفكر المعاصر ـ 1978، ( التشكيل الروائي عند نجيب محفوظ : دراسة في تجليات التراث)، د. محمد أحمد القضاة ـ المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ عمّان ـ (2000)
* كتاب كتبوا عنه
* د. طه حسين، يوسف الشاروني، ابراهيم فتحي، مصطفى اللواتي، د. ناجي نجيب، نبيل فرج، د. شاكر النابلسي، حسن البنداري، رجاء النقاش، يحيى حقي، د. محسن جاسم الموصلي، د.علي الراعي، رشدي صالح، أحمد عباس صالح، د. لويس عوض، محمود أمين العالم، توفيق حنا، د. غالي شكري، د. محمد غنيمي هلال، د. صبري حافظ، أنور المعداوي، ثروت أباظة.
* ناشرو أعماله
* شجعه الكاتب الراحل سلامة موسى، فنشر له في المجلة الجديدة، ومجلة الرواية، ثم نشر له رواية (عبث الأقدار).
* اقترح الأديب الراحل عبد الحميد جودة السحار تكوين لجنة لنشر أعمال الأدباء، وهي التي أصبحت تعرف في ما بعد باسم «مكتبة مصر»، وقد نشرت له كل أعماله.
* الرواية الوحيدة التي نشرت بالخارج هي رواية (أولاد حارتنا)، إذ نشرت في دار الآداب ببيروت عام 1967م.
* نشرت روز اليوسف في سلسلة «الكتاب الذهبي» رواية (خان الخليلي) عام 1952.
* نشرت أخبار اليوم رواية (ثرثرة فوق النيل) عام 1981.
* أعماله التي تحولت إلى أفلام سينمائية
* بداية ونهاية ـ خان الخليلي ـ زقاق المدق ـ السراب ـ اللص والكلاب ـ بين القصرين ـ قصر الشوق ـ السكرية ـ السمان والخريف ـ الطريق ـ الشحاذ ـ القاهرة 30 ـ ثرثرة فوق النيل ـ ميرامار ـ الحب تحت المطر ـ الكرنك ـ وصمة عار ـ الحرافيش ـ فتوات بولاق ـ المطارد ـ شهد الملكة ـ الجوع ـ أصدقاء الشيطان ـ التوت والنبوت ـ عصر الحب ـ أميرة حبي أنا ـ دنيا الله ـ الشريدة ـ المذنبون ـ أهل القمة ـ الشيطان يعظ ـ الخادمة ـ أيوب ـ الحب فوق هضبة الهرم.
* كتاباته المسرحية وروايات أُخرجت مسرحياً
* كتب محفوظ المسرحيات التالية: يميت ويحيى ـ التركة ـ النجاة ـ مشروع للمناقشة ـ المهمة ـ الجبل ـ الشيطان يعظ.
* ورواياته التي قدمت للمسرح هي :
* زقاق المدق ـ بداية ونهاية ـ بين القصرين ـ قصر الشوق ـ اللص والكلاب ـ الجوع ـ (قهوة التوتة) ـ خان الخليلي ـ روض الفرج ـ ميرامار ـ تحت المظلة.
* مقاهي نجيب محفوظ بالقاهرة
* مقهى عرابي بالعباسية ـ مقهى الفيشاوي ـ مقهى الفردوس ـ مقهى قشتمر ـ مقهى سفنكس ـ كازينو الأوبرا ـ مقهى زقاق المدق ـ كازينو السكاكيني ـ مقهى أحمد عبده بالحسين ـ مقهى ريش ـ مقهى علي بابا ـ كازينو كليوباترا ـ كازينو قصر النيل ـ مقهى لونا بارك.
* مقاهي نجيب محفوظ بالاسكندرية
* كازينو بترو بالاسكندرية ـ كازينو الارميتاج ـ كازينو الشانزليزيه ـ كازينو سان استيفانو ـ مقهى ديليس ـ كازينو البيتش كلوب ـ كازينو الكونكورد.
* أعماله المترجمة
* إلى الإنجليزية:
ـ السمان والخريف ـ الشحاذ ـ بداية ونهاية ـ زقاق المدق ـ ميرامار ـ حضرة المحترم ـ الطريق ـ اللص والكلاب ـ دنيا الله ـ مجموعة قصص ـ أولاد حارتنا ـ المرايا ـ بين القصرين ـ قصر الشوق ـ السكرية ـ يوم قتل الزعيم ـ ثرثرة فوق النيل ـ أفراح القبة.
* الى الفرنسية:
ـ اللص والكلاب ـ بين القصرين ـ قصر الشوق ـ زقاق المدق.
* الى الألمانية:
ـ زقاق المدق ـ ثرثرة فوق النيل ـ بين القصرين ـ أولاد حارتنا.
* الى الصينية:
ـ بين القصرين ـ قصر الشوق ـ السكرية ـ زقاق المدق ـ اللص والكلاب ـ بداية ونهاية ـ الحرافيش ـ الشحاذ ـ الكرنك ـ رادوبيس.
* الى السويدية:
ـ زقاق المدق ـ ثرثرة فوق النيل ـ بين القصرين ـ أولاد حارتنا ـ قصر الشوق ـ السكرية.
* الى لغات أخرى منها :
ـ الروسية ـ الايطالية ـ البولندية ـ الاسبانية ـ اليابانية.
* كتب عن حياته
* نجيب محفوظ، الطريق والصدى: ـ د. علي شلش ـ هيئة قصور الثقافة ـ 1993:
يتناول رحلته الطويلة مع الكتابة، وتنوع مسالكه، وأبرز الدراسات والتقسيمات التي اجتهد الباحثون في وضعها، من خلال ثلاث مراحل عند نجيب محفوظ هي : البحث عن الطريق / الطريق / الصدى.
* اسلاميات نجيب محفوظ : د. محمد حسن عبد الله ـ هيئة قصور الثقافة ـ 1994:
يرد الكتاب على المشككين في عقيدة نجيب محفوظ من خلال أعماله الابداعية، ومن خلال مقتطفات متعددة من حواراته، ويتعرض لرواية أولاد حارتنا بالتحليل الموضوعي مناقشاً قضايا الوجود والحرية والجبر والاختيار وغيرها.
* أساتذتي ـ نجيب محفوظ : اعداد : ابراهيم عبد العزيز ـ ميريت للنشر والمعلومات ـ القاهرة ـ 2001:
يقدم الكتاب أسماء تأثر بفكرها نجيب محفوظ في مراحل مختلفة من بداياته أبرزها طه حسين وتوفيق الحكيم ويحيى حقي وسلامة موسى، وحسين فوزي والشيخ مصطفى عبد الرازق، والتقاطعات الفكرية التي أحدثها مع نتاجاتهم وحضورهم البارز في الحياة الثقافية المصرية.
* نجيب محفوظ : رجاء النقاش ـ الأهرام ـ 1999:
الكتاب عبارة عن عدة حوارات مطولة أجراها المؤلف مع نجيب محفوظ، تناولت أبرز القضايا في أدبه وفكره منذ بداياته وانتهاء بأزمات جائزة نوبل ورواية أولاد حارتنا ومحاولة اغتياله، وعلاقته بالثورة وعبد الناصر، ولماذا كان يرفض النموذج الاشتراكي الذي قدمته الثورة، واسرار تعاطفه مع محمد نجيب وانحيازه في الماضي لحزب الوفد.
* في حب نجيب محفوظ: ـ رجاء النقاش ـ الشروق ـ 1995:
مزيج من الدراسة الأدبية والسيرة الذاتية المتعلقة برؤى نجيب محفوظ للابداع والحياة.